loading ...

 دورة الوقود النووي

​​

تصنف عمليات دورة الوقود إلى ما يلي:

•           دورة الوقود النووي الأمامية (العمليات التي تسبق استخدام الوقود النووي بالمفاعل).

•           دورة الوقود النووي الخلفية (العمليات التي تعقب استخدام الوقود النووي بالمفاعل).

ويعتمد تصنيف دورة الوقود النووي على وجود عمليات تدوير للوقود المستهلك واستخلاص اليورانيوم منه قبل التخلص منه نهائيًا. فدورة الوقود النووي التي تتضمن عملية تدوير تسمى بدورة الوقود النووي المغلقة، وتسمى دورة الوقود النووي التي تنتهي بالتخلص النهائي بلا إعادة تدوير بدورة الوقود النووي المفتوحة.

·         دورة الوقود النووي المغلقة:

·         دورة الوقود النووي المفتوحة:

الأهداف:

•          تطوير المحتوى المحلي لمكونات دورة الوقود النووي.

•          الاستفادة المثلى من المصادر الطبيعية من أجل تأمين إمدادات الوقود.

•          دعم الاقتصاد المحلي بالاستثمار في مكونات دورة الوقود النووي.

•          تأهيل كوادر سعودية مختصة في مكونات دورة الوقود النووي.

المسؤوليات:

•          تطوير واقتراح السياسة والاستراتيجية الوطنية لدورة الوقود النووي، وتوفير حلول أمن إمدادات الوقود النووي.

•          إجراء الدراسات والمسوحات على الاحتياطيات الوطنية للمواد النووية الطبيعية.

•          إجراء دراسات الجدوى لمشاريع دورة الوقود المحتملة من تعدين، وتحويل، وتخصيب، وتصنيع الوقود النووي.

•          السعي للدخول في شراكات وطنية ودولية للاستثمار في تعدين المواد النووية / توريد الوقود النووي.

•          دراسة إنشاء كيانات تجارية وطنية لدعم وتنفيذ خدمات إمدادات الوقود النووي للمفاعلات محليًا وإقليميًا وعالميًا.

•          التنسيق الفني لدراسات وأبحاث التطوير في مجال دورة الوقود النووي.

•          إعداد خطط التدريب والتأهيل للموارد البشرية في مجالات دورة الوقود النووي.

•          بناء علاقات مستدامة مع الجهات المعنية للتعاون وتقديم الدعم التقني في مجالات دورة الوقود النووي.

 

تتضمن البرامج الحالية لمكوّن دورة الوقود النووي ما يلي:

1. استكشاف خامات اليورانيوم والثوريوم ‏في المملكة (المرحلة الأولى).

2. توطين دورة الوقود النووي في إنتاج اليورانيو

وتحقيق عوائد استثمارية.

 

1.1 استكشاف خامات اليورانيوم والثوريوم ‏في المملكة

يعتبر استكشاف خامات اليورانيوم والثوريوم من المشاريع ذات البعد الاستراتيجي للمملكة التي تدعم أهداف ورؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال إثراء المحتوى المحلي، وتوفير فرص العمل للمواطنين، والمساهمة الفعالة للقطاع الخاص. كذلك من خلال استثمار الخامات في تنويع مصادر الدخل، وبناء القدرات البشرية، وتأمين الوقود النووي لمفاعلات الطاقة الذرية.

ويهدف هذا المشروع للوصول إلى تقدير مؤكد لموارد خامات اليورانيوم والثوريوم (Measured resources) في المملكة، وينقسم المشروع إلى مرحلتين:

1.      مرحلة الاستكشاف العام (Inferred Resource Estimation)

2.      مرحلة الاستكشاف التفصيلي (Indicated & Measured Resource Estimation)

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تقود هذا المشروع الحيوي بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، حيث تقوم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المرحلة الأولى بالإشراف على مقاول الأعمال الاستكشافية والتنقيب عن خامات اليورانيوم والثوريوم، بينما تتولى المدينة تنفيذ مشروع تطبيق الجودة النوعية في هذه المرحلة. ومن المقرر أن تقود المدينة كامل المشروع في المرحلة الثانية.

 

2.1 توطين دورة الوقود النووي في إنتاج اليورانيوم وتحقيق عوائد استثمارية

يتمحور المشروع حول التعاون مع الجانب الأردني لنقل التقنية وتدريب الكوادر الوطنية في استكشاف خامات اليورانيوم، مما سيعزز زيادة المحتوى المحلي في سلاسل القيمة الصناعية والخدمية وتوطين الدراية الفنية من خلال إنتاج أكسيد اليورانيوم (الكعكة الصفراء) وعمل دراسة الجدوى الاقتصادية القابلة للتمويل. وقد تمت الموافقة على هذا المشروع ضمن برنامج التحول الوطني 2020 تحت مسمى (مبادرة توطين دورة الوقود النووي في إنتاج اليورانيوم وتحقيق عوائد استثمارية) بقرار مجلس الوزراء رقم 362 بتاريخ 1/9/1437 هـ، ثم تم نقلها كأحد مكونات المشروع الوطني للطاقة الذرية ضمن الأمر السامي الكريم رقم 43309 بتاريخ 19/9/1438ه الخاص بالمشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة.

ويهدف المشروع إلى:

·         تأهيل الكوادر الوطنية في مجال استكشاف واستخلاص اليورانيوم وفق ثلاثة مراحل، في المرحلة الأولى: 15 متدرب، وفي المرحلة الثانية: 15 متدرب، وفي والمرحلة الثالثة: 20 متدرب.

·         تصميم وحدة الاستخلاص التجريبية النموذجية ودراسة إنتاج أكسيد اليورانيوم.

·         تقرير دراسة الأثر البيئي لمواقع التعدين.

·         تقدير موارد واحتياطي خامات اليورانيوم في منطقة وسط الأردن حسب معيار جورك (JORC) لتأكيد الجدوى الاقتصادية، حيث يحق لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الاستثمار في الاردن كشريك استراتيجي، والاستفادة من ذلك في نقل المعرفة للتطبيق في المشروع السعودي​