دعماً لتحقيق اهداف برنامج التحول الوطني 2020م و سعياً للوصول إلى طموحات رؤية المملكة 2030م، فقد قامت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية و المتجددة و جامعة أم القرى بتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة بينها. حيث قام بتمثيل المدينة معالي نائب الرئيس الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج و مثل جامعة أم القرى معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم انطلاقاً من مجالات التعاون الممكنة مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج و العمرة والتي تهدف الى الاستغلال الامثل لتقنيات الطاقة المتجددة وذلك لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج و معتمرين من خلال مبادرة توطين تقنيات الطاقة المتجددة. الجدير بالذكر ان المملكة، من خلال برنامج التحول الوطني، تسعى الى توطين العديد من التقنيات الخاصة بالطاقة المتجددة وذلك بما يتناسب مع متطلبات البيئة المحلية و ذات الجدوى الاقتصادية وتمكين استثمارها تجارياً. كما ان المملكة ايضاً تتطلع الى خدمة ما لا يقل عن مليونين و نصف المليون حاج وذلك بحلول عام 2020م و اكثر من 30 ميلون معتمر سنوياً في عام 2030م.