مشاركة |

 انعقاد الاجتماع الوزاري الثاني للطاولة المستديرة السعودية الكورية للتعاون في مجال الطاقة الذرية

04/03/2015

 

عقد في مدينة الرياض الاجتماع الثاني للطاولة المستديرة الوزارية السعودية الكورية للتعاون في مجال الطاقة الذرية برئاسة كل من معالي الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ــ رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة عن الجانب السعودي، ومعالي يون سانغ جيك وزير التجارة والصناعة والطاقة عن الجانب الكوري، ويأتي عقد هذا الاجتماع على هامش زيارة فخامة الرئيسة بارك غيون هاي ــ رئيسة جمهورية كوريا الجنوبية للمملكة خلال الفترة 3 ــ 4 مارس 2015م.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع سبل تنمية التعاون في مجال الطاقة الذرية وتنفيذ البرامج والمشروعات المشتركة، لاسيما الاستفادة من التقنيات والخبرات الخاصة بالطاقة الذرية التي اكتسبتها كوريا خلال السنوات الماضية والتي من الممكن ان تسهم في تنفيذ مشاريع الطاقة الذرية في المملكة العربية السعودية في إطار اتفاقية التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والموقعة في عام 1432هـ/2011م .
وقد سبق عقد الاجتماع الأول للطاولة المستديرة الوزارية في شهر يونيو عام 2013م في العاصمة الكورية سيؤول، ويأتي هذه الاجتماع لمتابعة ما تم مناقشته والاتفاق عليه خلال اجتماع الطاولة المستديرة السابق.
وجدير بالذكر ان التعاون مع جمهورية كوريا في مجال الطاقة الذرية يقع ضمن مسارات تصب جمعياً في إطار بناء القدرات البشرية وتوطين سلسلة الصناعة ونقل التقنية.
وتجدر الإشارة ان اجتماعات الطاولة المستديرة تهدف إلى متابعة تنفيذ اتفاق التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية الموقعة بين البلدين المشار إليها أعلاه ويتم انعقادها بالتناوب بين المملكة وكوريا.
والجدير بالذكر أن توجه المملكة من خلال تأسيسها لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة يأتي تأكيداً لأهمية تسخير مصادر بديلة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه من خلال استخدامات الطاقة الذرية والمتجددة، سعياً إلى الحفاظ على مواردها الهيدروكربونية للأجيال القادمة أو استثمارها من خلال التصدير أو الصناعة. كما انها ستوفر فرصاً استثمارية ووظيفية تبشر بمرحلة اقتصادية مزدهرة وذلك من خلال توطين صناعات الطاقة البديلة في المملكة، لاسيما في ضوء وفرة مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح ووجود المحفز الاقتصادي العالي المتمثل فيما يمكن توفيره من النفط.