الرياض: 12 شعبان 1440هـ الموافق 17 ابريل 2019م
التقى معالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد بن صالح السلطان برئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "إي دي أف" (EDF) الفرنسية، السيد جون بيرنارد ليفي والوفد المرافق له في مكتبه بمقر المدينة، حيث تمت مناقشة أوجه التعاون ضمن المشروع الوطني للطاقة الذرية وكيفية دعم المشروع والإستفادة من الخبرات التي تمتلكها الشركة في مجالات الطاقة الذرية، بالإضافة الى رغبة المدينة في المزيد من التعاون مع الشركة في مجالات الطاقة المتجددة خاصة في مجال توطين التقنيات، والتخزين، وبناء القدرات البشرية، والأبحاث، والتقنية، بالإضافة الى مناقشة التعاون القائم بين الشركة السعودية للكهرباء و شركة "إي دي أف" الفرنسية وكيفية تطوير هذا التعاون وترجمته بخطوات عملية ملموسة.
ويهدف الإجتماع الى مناقشة وبحث سبل تطوير مجالات التعاون القائمة بين المدينة و الشركة السعودية للكهرباء من جهة، وشركة "إي دي أف" الفرنسية من جهة اخرى، وكذلك تعزيز التعاون في المجالات المناطة بها المدينة فيما يتعلق بالطاقة المتجددة.
وأوضح معالي رئيس المدينة ان التنمية المستقبلية في المملكة تتطلب بناء قطاع للطاقة البديلة يضمن الوفاء باحتياجات المملكة من الطاقة بشكل فعّال وبثقة عالية، وكذلك الإسهام في عملية التنمية الإقتصادية المستدامة الشاملة التي تتواكب مع المتطلبات التي تنص عليها رؤية المملكة 2030. ولذلك، فإن التخطيط الدقيق والسليم لإدخال الطاقة الذرية والطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المحلي يستلزم إعداداً عالي الدقة لكل مرحلة على حِدا، وذلك عبر تحديد العناصر الضرورية كتأهيل الكفاءات الوطنية والإشراف الدقيق على المواصفات الفنية وتحديد جدول زمني دقيق لكل مرحلة وذلك لما يمثله قطاع الطاقة من اهمية إستراتيجية مما يضمن تحقيق مستقبلاً آمناً ومستداماً للطاقة.
