توفر مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة فرص وظيفية متكافئة، وتؤمّن بيئة عمل تجذب الموهوبين وتحفزهم للإنجاز. وتحمل المدينة على عاتقها دورًا هامًا في استدامة مستقبل الطاقة في المملكة العربية السعودية.
كما أنها توفر وظائف آمنة ومليئة بالتحديات تساعد في تنمية المهارات المهنية. ولأن المدينة بحاجة إلى عدد من القدرات البشرية ليس في المدينة فحسب بل في كل قطاع الطاقة الذرية والمتجددة؛ فإنه يتم البحث عن أصحاب المؤهلات المناسبة سواء كانت تلك المؤهلات تقنية أو محصورة على الطاقة المستدامة أو التنظيمية أو المالية أو الإدارية، وتعتبر الكفاءات والتجارب والخبرات متطلبات أساسية لكافة الموظفين الجدد.
تنمية الموارد البشرية
إن تنمية قطاع الطاقة المستدامة في المملكة العربية السعودية ستساعد على إنشاء فرص متنوعة للوظائف ذات القيمة العالية، وذلك لأنها تتطلب مهارات واسعة ومؤهلات تقنية ومعرفة ثرية. لذا ستعمل مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة عن قرب مع جميع الشركاء، بما في ذلك المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية والجامعات ومراكز البحث ودور الخبرة لضمان ملاءمة المخرجات العلمية والفنية مع احتياجات المدينة.
وتؤكد طبيعة الأدوار المتنوعة التي يجب شغلها لتحقيق برامج مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ضرورة توفر مهارات عدة، بدءًا بالبحوث الرائدة في العالم، والتطوير، إلى التصميم، والتنفيذ، والبناء، وتشغيل محطات جديدة للطاقة الذرية والمتجددة. وستكون كفاءة الطاقة والابتكار والتسويق والاستدامة من المكوّنات الرئيسية للبرنامج الذي سيتطلب مساهمات من موارد بشرية جديدة، وستساعد المهارات المتنوعة المطلوبة مع برامج مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الرائدة عالميًا في جذب أفراد راغبين في الحصول على مهنة في أحد القطاعات الرائدة في مجال الطاقة.
للذهاب الي بوابة التوظيف