يعتبر مكتب الإطار النووي في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة هو المسؤول الأول والمنسق الرئيسي للاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف الخاصة بقطاع الطاقة الذرية. كما أن المكتب يشرف على جميع أعمال الهيئة العربية للطاقة الذرية بتونس، والوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا ومنها برنامج التعاون التقني الذي يساعد الدول الأعضاء للاستفادة من جميع خدمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهو نهج الوكالة الأساسي لنقل التقنية النووية للدول الأعضاء في مجالات عدة مثل: الصحة والتغذية والزراعة والطاقة.
كما يقوم مكتب الإطار النووي في المدينة بالعمل والتنسيق مع مكتب المدينة في فيينا، الذي يقوم بالمهام المسندة إليه بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا والمندوبية الدائمة للمملكة لدى المنظمات الدولية في فيينا (معالي السفير والمندوب الدائم) ضمن إطار التنسيق القائم بين وزارة الخارجية ورئاسة المدينة. ويمارس مكتب المدينة أعماله بناءً على توجيه معالي السفير أو المندوب الدائم حيث يعمل المكتب تحت مظلة الوفد الدائم، وتخرج جميع المراسلات بتوقيع معالي السفير أو المندوب الدائم. كما يتم إطلاع المكتب على كافة التطورات كونه الجهة التي يتوجه إليها الوفود الأخرى أو المسؤولين في المنظمات الدولية. ويؤدي مدير المكتب دور المستشار الفني لمعالي السفير في المواضيع ذات الصلة.
