loading ...

 الشركاتمشاركة | l l l l l l l

تسعى مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة منذ البداية إلى الشراكة مع منظمات محلية ودولية في جميع جوانب أنشطتها أثناء تقدمها نحو تطبيق أهدافها الأساسية. ولذلك أشركت وكالات استشارية هندسية أجنبية ومحلية في تطوير المخطط الرئيسي للمدينة المستدامة. ومع التقدم في تنفيذ الخطة، فإنه من المهم التعاون مع المقاولين والمهندسين والمطورين كأفراد أو كشراكات للمساهمة في تطوير تلك الفرص الناشئة.

إضافة إلى ذلك، تتجه مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة لعرض برنامج المناقصة الأولى للطاقة الشمسية، وبذلك فإن شراكة المنظمات المحلية والعالمية لا يقتصر على إمداد المعدات المطلوبة والخبرات بل يشمل الصناعة المحلية ونقل المعلومات وتوفير الخدمات الأساسية وتدريب الأيدي العاملة السعودية على كل جوانب تقنية الطاقة الشمسية بدءًا من الإنتاج ولغاية بناء محطات الطاقة الشمسية وصيانتها الدائمة. وستتاح الفرصة للكفاءات المحلية المشاركة في البحوث في مجال الطاقة الشمسية مع التركيز على تصدير خدمات قطاع الطاقة ومنتجاتها. وبشكل عام تهدف المدينة إلى توطين 80% على الأقل من الطاقة الشمسية و60% من سلسلة القيمة المضافة.

ويعتبر التوجه للطاقة المستدامة مفتاح أساسي للتطوير الصناعي ولكن هذا لا يعني التركيز على تلك الصناعات المتخصصة في قطاع الطاقة المستدامة فحسب. وإنما تؤكد المدينة على استغلال المستوى المتزايد من مصادر الطاقة من الطبيعة والذي من شأنه أن يعطي الفرصة لاستخدام الوقود الخام في أنشطة لها قيمة مضافة.

ولدعم التنمية الاقتصادية المحلية والصناعات الوطنية فإنه من الخطط إنشاء عدد من الشركات وصناديق التمويل التي ستسمح للمزيد من المشاركة من قبل أفراد المجتمع والشركات الأخرى في رحلة السعي وراء الطاقة المستدامة.